{ وما أدراك ما الحاقة } قال بعضهم من عوائد العرب في محاروتهم الللطيفة إذا أرادوا تشويق المخاطب في معرفة شيء ودرايته أتوا بإجمال وتفصيل أي : أي شيء أعلم المخاطب ما هي ؟ تأكيدا لتفخيم شأنها حتى كأنها خرجت عن دائرة علم المخاطب على معنى أن عظم شأنها وما اشتملت عليه من الأوصاف مما لم تبلغه دراية أحد من المخاطبين ولم تصل إليه معرفة أحد من السامعين ولا أدركه وهمه وكيفما قدر حالها فهي وراء ذلك وأعظم ومنه يعلم أن الاستفهام كناية عن لازمه من أنها لا تعلم ولا يصل إليها دراية دار ولا تبلغها الأفكار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.