المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّيٓ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (69)

تفسير الألفاظ :

{ آوى إليه أخاه } أي ضمه إليه وجعله يقيم عنده . يقال آواه يؤاويه إيواء ضمه إليه وأخذه عنده . { فلا تبتئس } أي فلا تحزن .

تفسير المعاني :

ولما دخلوا على أخيهم ضم إليه أخاه بنيامين وأسر إليه بأنه أخوه .