ثم بيّن تعالى دخولهم مصر وكيف جرى الأمر فقال تعالى : { ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه } بنيامين وضمه اليه ، وروي أنهم قالوا هذا أخونا قد جئناك به ، فقال : أحسنتم وأصبتم وستجدون ذلك عندي ثم أكرمهم وأضافهم وأجلس كل اثنين منهم على مائدة فبقي بنيامين وحده فبكى وقال : لو كان أخي يوسف حياً لأجلسني معه ، فقال يوسف ( عليه السلام ) : بقي أخوكم وحيداً فأجلسه معه على مائدة وبات معه ، فبات يوسف ( عليه السلام ) يضمه اليه ، فقال يوسف : أتحب أن أكون بدلاً من أخيك ؟ فقال : من يجد أخاً مثلك ولكن لم يلدك يعقوب ، فقال له : { إني أنا أخوك } يوسف { فلا تبتئس } أي لا تحزن { بما كانوا يعملون } وروي أن بنيامين قال له : فإني لا أفارقك ، قال : قد علمت اغتمام والدي ، فإذا حبستك ازداد غمه ولا سبيل لي إلى ذلك من ، أي المصلحة في حبس أخيه ، فجعل السقاية في رحل أخيه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.