المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ فِي رَحۡلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا ٱلۡعِيرُ إِنَّكُمۡ لَسَٰرِقُونَ} (70)

تفسير الألفاظ :

{ بجهازهم } الجهاز هو ما يعد من الأمتعة للنقلة كعدد السفر ، وما يحمل من بلدة إلى أخرى ، وما تزف به المرأة إلى بيت زوجها . { السقاية } المشربة . { رحل أخيه } الرحل ما يوضع على البعير للركوب ، ثم يعبر به تارة عن البعير وتارة عما يجلس عليه في المنزل ، جمعه رحال .

{ أذن مؤذن } أي نادى مناد . { أيتها العير } أي أيتها القافلة ، وهو اسم الإبل التي عليها الأحمال ، ثم أطلق أيضا على قافلة الحمير ، ثم استعير لكل قافلة .

تفسير المعاني :

ولما جهز إخوته للسفر جعل مشربته في أمتعة أخيه ، ثم نادى مناد بأنكم أيها الراحلون سارقون .