قوله : { ولما دخلوا على يوسف أوى إليه أخاه } – إلى قوله – { وما كنا سارقين }[ 69-73 ] المعنى : لما دخل يوسف عليه ، قالوا : هذا أخونا الذي أمرتنا أن نأتيك به ، فشكر لهم ذلك . ثم قال لصاحب ضيافته : أنزلهم رجلين في كل مسكن ، وأكرمهم ، فبقي أخوهم : وهو شقيق يوسف{[34806]} . فقال لهم يوسف{[34807]} : إن{[34808]} هذا يبقى وحده ، لا ثاني معه ، فأنا أضمه إلى نفسي . فأنزله عنده ، وضمه إليه{[34809]} . وقال له : أنا أخوك – يوسف – لا ( تبتئس ) ( بشيء ) من فعلهم ، ولا تعلمهم بشيء مما أعلمتك به . وقيل : [ إنه ] لم يعترف له أنه أخوه ، يعني : من النسب . وإنما قال له : أنا أخوك مكان أخيك الهالك . قاله وهب ابن منبه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.