/ [ 69 ] { ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون 69 } .
{ ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون } يخبر سبحانه بأن إخوة يوسف لما قدموا عليه ، ضم إليه أخاه ، بنيامين ، إما على الطعام ، أو في المنزل ، وأعلمه بأنه أخوه ، وقال له : لا تبتئس . أي لا تحزن بما كانوا يعملون بنا فيما مضى ، فإن الله تعالى قد أحسن إلينا ، وجمعنا بخير .
وقد روي أنهم لما قدموا عليه ، ووقفوا بين يديه ، رأى أخاه بنيامين معهم ، فأمر بإنزالهم في بيته ، وحلولهم في كرامته وضيافته ، وحضورهم معه في غذائه . ثم دخل عليهم فقاموا وسجدوا له ، وسألهم عن سلامة أبيهم ورفع طرفه إلى أخيه ، فأدناه وآواه إليه ، وآنسه بحديثه كما ذكر في الآية ثم أراد يوسف أن يحتال على بقاء أخيه عنده ، فتواطأ مع فتيانه ، إذ جهز إخوته ، أن يضعوا سقايته في رحل أخيه ، كما بينه تعالى بقوله : { فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.