{ يبايعنك } أي يعاهدنك . { ببهتان } البهتان هو الكذب ، والباطل الذي يتحير من بطلانه . فعله بهته يبهته بهتا أي رماه بالباطل وافترى عليه .
يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يعاهدنك على عدم الشرك بالله ، وعلى ألا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ، أي ولا يأتين بولد ملوط ينسبنه إلى الزوج ، وقد سماه الله بهتانا يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ، فوصفه بصفة الولد الحقيقي ؛ فإن الأم إذا وضعت سقط الولد بين يديها ورجليها . . . وألا يعصينك في معروف – فعاهدهن واستغفر الله لهن إنه غفور رحيم .
نقول : إن أعداء الإسلام يفترون عليه بأنه لم يحفل بالنساء ، وبأنه عدهن من الأشياء لا الأحياء . وأنت ترى أن الكتاب الكريم ينوه بهن في كل فرصة ويجعل لمبايعتهن الرسول شأنا ، فينص عليه في آيات خاصة شأن الحوادث ذات الخطر . وكفى بهذا تكذيبا للمتقولين على الإسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.