وقوله : { وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ } .
قرأها السُّلَمي وحده : ولا يقتّلن أولادهن ، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما افتتح مكة قعد على الصفا وإلى جنبه عمر ، فجاءه النساء يبايعنه ؛ وفيهن بنت عتبة ، فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً } يقول : لا تعبدن الأوثان ، ولا تسرقن ، ولا تزنين . قالت هند : وهل تزني الحرة ؟ قال : فضحك عمر ، ثم قال : لا ، لعمري ، ما تزني الحرة . قال : فلما قال : لا تقتلن أولادكن ، هذا فيما كان أهل الجاهلية يئدون ، فبويعوا على ألا يفعلوا ، فقالت هند : قد ربيناهم صغارا ، وقتلتموهم كبارا .
وقوله : { وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ } .
كانت المرأة تلتقط المولود ، فتقول لزوجها : هذا ولدي منك . فذلك البهتان المفترى [ 198/ا ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.