المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ لِمَ تُؤۡذُونَنِي وَقَد تَّعۡلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُمۡۖ فَلَمَّا زَاغُوٓاْ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (5)

تفسير الألفاظ :

{ زاغوا } أي مالوا عن الحق . واصل الزيغ الميل . يقال زاغ يزيغ زيغا ، أي مال عن الحق ، وزاغه عن الحق صرفه عنه . { الفاسقين } أي الخارجين . يقال فسق يفسق فسقا ، خرج .

تفسير المعاني :

وإذ قال موسى لقومه : يا قومي لأي شيء تؤذونني وأنتم تعلمون أني رسول الله إليكم ؟ فلما مالوا عن الحق صرف الله قلوبهم عنه والله لا يهدي القوم الخارجين .