وقوله : { وَلاَ تَضُرُّونَهُ شَيْئاً 57 }
رُفِع : لأنه جاء بعد الفاء . ولو جْزم كان كما قال { مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلاَ هادِيَ لَهُ وَيَذرْهُمْ } كان صواباً . وفي قراءة عبد الله ( وَلاَ تَنْقُضُوهُ ) جزما . ومعنى لا تضرّوه يقول : هلاككم إذا أهلككم لا ينقصه شيئاً .
و ( عادٌ ) مُجْرًى في كل القرآن لم يُختلَف فيه . وقد يترك إجراؤه ، يُجعل اسما للأُمَّة التي هو منها ، كما قال الشاعر :
أحقّا عبادَ الله جُرْأة مُحْلِقٍ *** علي وقد أعييتُ عَادَ وتُبَّعا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.