وقوله : { آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ الناسَ ثَلاَثَ لَيَال 10 }
( أن ) في موضع رفع أي آيتك هَذَا . و ( تُكَلِّمَ ) منصوبة بأن ولو رُفعتْ ( كما قال : أَفَلاَ يَرْوَنَ ان لاَ يَرجِعُ إِلَيْهِمْ قُوْلاً : ) كان صواباً . )
وإذا رأيت ( أن ) الخفيفة معها ( لا ) فامتحنها بالاسم المكنِّى مثل الهاء والكاف . فإن صلحا كان في الفعل الرفع والنصب وإن لم يصلحا لم يَكن في الفعل إِلاّ النصب ؛ ألا ترى أنه جائز أن تقول : آيَتك أنّك لا تكلّم الناس والذي لا يكون إلاّ نصباً .
قوله : { يُريدُ اللهُ أَلاّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً } لأن الهاء لاَ تصْلح في ( أن ) فقِس على هذين . وقوله { ثَلاَثَ لَيَالٍ سَوِيّاً } يقال : من غير خَرَس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.