{ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ( 10 ) } .
{ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً } أي علامة تدلني على تحقق المسئول ووقوع الحمل ، ليطمئن قلبي { قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا } أي : أن لا تقدر على تكليمهم ، حال كونك سويا ، بلا مرض في بدنك ، ولا في لسانك .
إنما ذكر ( الليالي ) هنا ، و ( الأيام ) في آل عمران ، للدلالة على أنه استمر عليه المنع من كلام الناس ، والتجرد للذكر والشكر ثلاثة أيام بلياليها . والعرب تتجوز أو تكتفي بأحدهما عن الآخر . والنكتة في الاكتفاء ب ( الليالي ) هنا وب ( الأيام ) ثم ، أن هذه السورة مكية سابقة النزول . وتلك مدنية . والليالي عندهم سابقة على الأيام . لأن شهورهم وسنيهم قمرية ، إنما تعرف بالأهلة . ولذلك اعتبروها ، في التاريخ ، كما ذكره النحاة ، فأعطى السابق للسابق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.