وقوله : { أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتٌّمْ وَكُنتُمْ تُرَاباً وَعِظاما أَنَّكُمْ مُّخْرَجُونَ 35 }
أعيدت ( أنكم ) مرَّتين ومعناهما واحد . إلاّ أن ذلكَ حَسُن لما فرقْت بين ( أنكم ) وبين خبرها بإذا . وهي في قراءة عبد الله ( أيعدكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاما أنكم مخرجُون ) وكذلكَ تفعل بكل اسمٍ أوقعت عَليه ( أن ) بالظنّ وأخوات الظنّ ، ثم اعترض عله الجزاء دون خبره . فإن شئت كرَّرت اسمه ، وإن شئت حذفته/124 ا أوّلا وآخِراً . فتقول : أظنّ أنك إن خرجت أنك نادم . فإن حذفت ( أنك ) الأولى أو الثانية صلح . وإن ثبتتا صلح . وإن لم تعرض بينهما بشيء لم يجز . فخطأٌ أن تقول أظن أنك أنك نادم إلاّ أن تُكرِّر كالتوكيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.