غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَيَعِدُكُمۡ أَنَّكُمۡ إِذَا مِتُّمۡ وَكُنتُمۡ تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَنَّكُم مُّخۡرَجُونَ} (35)

31

ثم بين تكذيبهم بلقاء الآخرة وطعنهم في الحشر بقوله { أيعدكم } الآية . قال جار الله : ثنى { أنكم } للتوكيد وحسن ذلك الفصل بالظرف و { مخرجون } خبر الأول أو { أنكم مخرجون } مبتدأ معناه إخراجكم وخبره { إذا متم } والجملة خبر الأول أو { أنكم مخرجون } في تقدير وقع إخراجكم وهذه الجملة الفعلية جواب " إذا " والجملة الشرطية خبر الأول وفي حرف ابن مسعود { أيعدكم إذا متم } .

/خ56