وقوله : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ ما اكْتَسَبُواْ 58 }
نزلت في أهل الفسق والفجور ، وكانوا يتّبعونَ الإماء بالمدينة فيَفجُرونَ بهنّ ، فكان المسلمونَ في الأخْبِية لم يَبْنُوا ولم يستقرّوا . وكانت المرأة منْ نساء المسلمينَ تتبرّز للحاجة ، فيعرض لها بعض الفجّار يُرى أنها أمَة ، فتصيح به ، فيذهب . وكان الزِّىُّ واحداً فأُمرِ النبيُّ عليه السلام { قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَناتِكَ ونساء المؤمنين يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ } والجِلبابُ : الرداء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.