وقوله : { وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ } أعجزكم . وهي في قراءة عبد الله :
«وإن فاتكم أحد من أزواجكم » ، وأحدٌ يصلح في موضع شيء ، وشيء يصلح في موضع أحد في الناس ، فإذا كانت شيء في غير الناس ، لم يصلح أحد في موضعها .
يقول : أعجزكم إن ذهبت امرأة فلحقت بأهل مكة كافرة ، وليس بينكم وبينهم عهد فعاقبتم ، يقول : فغنمتم ، فأعطوا زوجها مهرها من الغنيمة قبل الخمس .
[ حدثنا محمد بن الجهم ] حدثنا الفراء قال : حدثني قيس بن الربيع عن الأعمش عن أبى الضحى عن مسروق أنه قرأ «فعاقبتم » ، وفسرها : فغنمتم ، وقرأها حميد الأعرج : فعقّبتم مشددة ، وهي كقولك : تصعّر ، وتصاعر في حروف قد أنبأتك بها في تآخي : فعلت ، وفاعلت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.