وقوله : { أَرْجِهْ وَأَخَاهُ }
جاء التفسير : احبسهما عندك ولا تقتلهما ، والإرجاء تأخير الأمر . وقد جزم الهاء حمزةُ والأعمش . وهي لغة للعرب : يقفون على الهاء المكنىّ عنها في الوصل إذا تحرك ما قبلها ؛ أنشدني بعضهم :
أنحى على الدهر رجلا ويدا *** يُقسم لا يُصلح إلا أفسدا
*** فيصلح اليوم ويفسدُهْ غدا ***
وكذلك بهاء التأنيث ؛ فيقولون : هذه طلحهْ قد أقبلت ، جزم ؛ أنشدني بعضهم :
لما رأي أن لاّدعَهْ ولا شِبَعْ *** مال إلى أرطاة حِقْف فاضطجع وأنشدني القَنانىّ :
لستُ إذاً لزَعْبَلَهْ إن لم أُغَ *** يِّرْ بِكْلَتِى إن لم أُساوَ بالطُوَل
بِكْلَتِي : طريقتي : كأنه قال : إن لم أغيِّرْ بكلتي حتى أساوَى . فهذه لامرأة : امرأة طُولى و[ نساء ] طُوَل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.