قال الملأ جواباً لكلام فرعون ، حيث استشارهم وطلب ما عندهم من الرأي : أرجه ، أي أخره وأخاه . يقال أرجأته وأرجيته : أخرته . قرأ عاصم والكسائي وحمزة وأهل المدينة «أرجه » بغير همز . وقرأ الباقون بالهمز . وقرأ أهل الكوفة إلا الكسائي { أرجه } بسكون الهاء . قال الفراء : هي لغة للعرب يقفون على الهاء في الوصل ، وأنكر ذلك البصريون . وقيل معنى أرجه : احبسه . وقيل هو من رجا يرجو ، أي أطمعه ودعه يرجوك ، حكاه النحاس عن محمد بن يزيد المبرد { وَأَرْسِلْ فِي المدائن حاشرين } أي أرسل جماعة حاشرين في المدائن التي فيها السحرة ، و{ حاشرين } مفعول أرسل . وقيل : هو منصوب على الحال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.