وقوله : { عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ } .
فإن العرب تنصب ما بين أحد عشر إلى تسعة عشر في الخفض والرفع ، ومنهم من يخفف العين في تسعة عشر ، فيجزم العين في الذُّكران ، ولا يخففها في : ثلاث عشرة إلى تسع عشرة ؛ لأنهم إنما خفضوا في المذكر لكثرة الحركات . فأما المؤنث ، فإن الشين من عشْرة ساكنة ، فلم يخففوا العين منها فيلتقي ساكنان . وكذلك : اثنا عشر في الذكران لا يخفف العين ؛ لأن الألف من : اثنا عشر ساكنة فلا يسكن بعدها آخر فيلتقي ساكنان ، وقد قال بعض كفار أهل مكة وهو أبو جهل : وما تسعة عشر ؟ الرجل منا يطبق الواحد فيكفه عن الناس . وقال رجل من بني جمح كان يُكنى : أبا الأشدين : أنا أكفيكم سبعة عشر ، واكفوني اثنين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.