وقوله : { نَذِيراً لِّلْبَشَرِ } .
كان بعض النحويين يقول : إن نصبت قولُه : «نذيراً » من أول السورة يا محمد قم نذيراً للبشر ، وليس ذلك بشيء وَالله أعلم ؛ لأنّ الكلام قد حدث بينهما شيء منه كثير ، ورفعه في قراءة أبيّ ينفي هذا المعنى . ونصبه من قوله : { إِنَّها لإحدى الكُبر نذيراً } تقطعه من المعرفة ؛ لأن «إحدى الكبر » معرفةٌ فقطعته منه ، ويكون نصبه على أن تجعل النذير إنذاراً من قوله : { لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ } [ 112/ب ] لواحة [ تخبر بهذا عن جهنم إنذاراً ] للبشر ، والنذير قد يكون بمعنى : الإنذار . قال الله تبارك وتعالى : { كَيْفَ نَذِير } و { فَكَيْفَ كان نكِير } يريد : إنذاري ، وإنكاري .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.