الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (107)

قوله تعالى : { ذلِكَ بِأَنَّهُمُ } : مبتدأ وخبر ، كنظائرَ مَرَّتْ ، والإِشارةُ ب " ذلك " إلى ما ذُكِرَ من الغضبِ والعذاب ؛ ولذلك وُحِّد كقوله : { بَيْنَ ذلِكَ } [ البقرة : 68 ] و [ قولِه ]

كأنه في الجِلْدِ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ***

وقد مَرَّ ذلك .