الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (107)

ثم قال : { ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة } [ 107 ] أي : وجب العذاب لهم لاختيارهم زينة الحياة الدنيا على الآخرة{[39928]} { وأن الله لا يهدي القوم الكافرين } [ 107 ] أي : لا يوفقهم بجحودهم آيات الله وتوحيده ، وعبادتهم غيره .


[39928]:ط: نعيم الآخرة.