قوله : { بِالْحَقِّ } : متعلقٌ ب " جِئْتَ " . وليس المرادُ به حقيقةَ المجيء ؛ إذ لم يكنْ غائباً . و " أم أنت " " أم " متصلةٌ وإنْ كان بعدها جملةٌ لأنها في حكم المفردِ ، إذ التقديرُ : أيُّ الأمرَيْن واقعٌ : مجيئُك بالحقِّ أم لَعِبُك ؟ كقوله :
ما أبالي أنَبَّ بالحَزْنِ تَيْسٌ *** أم جفاني بظهرِ غَيْبٍ لئيمُ
لَعَمْرُك ما أَدْرِي وإن كنتُ دارياً *** شُعَيْثُ بنُ سَهْمٍ أم شُعَيْثُ بنُ مِنْقَرِ
يريد : أيُّ الأمرَيْنِ واقع ؟ ولو كانَتْ منقطعةً لقُدِّرَتْ ب بل والهمزةِ ، وليس ذلك مُراداً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.