قوله : { إِذاً وَأَنَاْ مِنَ الضَّالِّينَ } : إذن هنا حرفُ جوابٍ فقط . وقال الزمخشري : " إنها جوابٌ وجزاءٌ معاً " قال : " فإنْ قلتَ : إذَنْ حرفُ جوابٍ وجزاءٍ معاً ، والكلامُ وقع جواباً لفرعون فكيف وقع جزاءً ؟ قلت : قولُ فرعون " وفَعَلْتَ فعْلتَك " فيه معنى : أنك جازَيْتَ نعمتي بما فعلْتَ . فقال له موسى : نعم : فعلتُها مُجازياً لك تسليماً لقولِه ، كأنَّ نعمتَه كانت عنده جديرةً بأَنْ تُجازَى/ بنحوِ ذلك الجزاءِ " .
قال الشيخ : " وهذا مذهبُ سيبويهِ يعني أنها للجزاءِ والجوابِ معاً . قال : ولكنَّ شُرَّاح الكتابِ فهموا أنَّه قد تتخلَّفُ عن الجزاءِ ، والجوابُ معنىً لازمٌ لها " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.