قوله : { وَإِنَّ إِلْيَاسَ } : العامَّةُ على همزةٍ مكسورةٍ ، همزةِ قطع . وابنُ ذكوان بوَصْلِها ، ولم يَنْقُلْها عنه الشيخُ بل نقلها عن جماعةٍ غيرِه . ووجهُ القراءتَيْن أنه اسمٌ أعجميٌّ تلاعَبَتْ به العربُ فقطعَتْ همزتَه تارةً ، ووَصَلَتْها أخرى وقالوا فيه : إلْياسين كجِبْرائين . وقيل : تحتمل قراءةُ الوصلِ أَنْ يكون اسمُه ياسين ثم دَخَلَتْ عليه أل المعرِّفةُ ، كما دَخَلَتْ على ليَسَع وقد تقدَّم . وإلياس هذا قيل : هو ابنُ إلْياسين المذكورِ بعدُ ، مِنْ وَلَدِ هارونَ أخي موسى . وقيل : بل إلياس إدريسُ . ويَدُلُّ له قراءةُ عبد الله والأعمش وابن وثاب " وإنَّ إدْريس " . وقُرِئ " إدْراس " كإبْرَاهيمَ . وإبراهام . وفي مصحف أُبَيّ وقراءتِه : قوله : " وإن إيْليسَ " بهمزة مكسورة ثم ياءٍ ساكنةٍ بنقطتين مِنْ تحتُ ثم لامٍ مكسورةٍ ، ثم ياءٍ بنقطتين مِنْ تحتُ ساكنةً ، ثم سينٍ مفتوحةٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.