قوله : { وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ } : الضميرُ فيه وجهان ، أظهرُهما : أنَّه يعودُ على نوح أي : مِمَّن كان يُشايِعُه أي : يتابِعُه على دينِه والتصلُّبِ في أمر الله . والثاني : أنه يعودُ على محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم . والشِّيْعَةُ قد تُطْلَق على المتقدمِ كقوله :
3817 وما ليَ إلاَّ آلَ أحمدَ شِيْعَةٌ *** وما لِيَ إلاَّ مَشْعَبَ الحقِّ مَشْعَبُ
فجعلَ آلَ أحمدَ - وهم متقدِّمون عليه وهو تابعٌ لهم - شِيعةً له قاله الفراء . والمعروفُ أن الشِّيْعَةَ تكون في المتأخِّر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.