{ موسى الكتاب } أي قوم موسى و { الكتاب } التوراة ، ولذلك عاد الضمير على ذلك المحذوف في قوله { لعلهم } ولا يصح عود هذا الضمير في { لعلهم } على فرعون وقومه لأن { الكتاب } لم يؤته موسى إلا بعد هلاك فرعون لقوله : { ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى } { لعلهم } ترج بالنسبة إليهم { لعلهم يهتدون } لشرائعها ومواعظها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.