الآية 49 : وقوله تعالى{ ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون } يشبه أن يكون حرف لعل لموسى ، أي آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون عنده . ولعل : حرف رجاء وترج . ولكن يستعمل مرة على الإيجاب والإلزام ، ومرة على النهي كقوله : { لعلك باخع نفسك }( الشعراء : 3 ) أي لا تبخع نفسك ، وقوله : { فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك }( هود : 12 ) أي لا تترك بعض ما يوحى إليك . وذلك جائز في اللغة : يقول الرجل لآخر : لعلك تفعل كذا ، أي لا تفعل . ونحوه .
وحرف : لعل من الله يحتمل الإيجاب والإلزام والنهي ، ومن الخلق على النهي والترجي ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.