البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ} (24)

وقرأ الجمهور : { تعرِف } بتاء الخطاب ، للرسول صلى الله عليه وسلم ، أو للناظر .

{ نضرة النعيم } ، نصباً .

وقرأ أبو جعفر وابن أبي إسحاق وطلحة وشيبة ويعقوب والزعفراني : تعرف مبنياً للمفعول ، نضرة رفعاً ؛ وزيد بن عليّ : كذلك ، إلا أنه قرأ : يعرف بالياء ، إذ تأنيث نضرة مجازي ؛ والنضرة تقدّم شرحها في قوله : { نضرة وسروراً }