الآية 24 : وقوله تعالى : { تعرف في وجوههم نضرة النعيم } أي تعرف لو نظرت في وجوههم نظرة النعيم . فجائز أن تكون النظرة منصرفة إلى نفس الخلقة ، وهي{[23313]} أنهم أنشئوا على خلقة لا تتغير ، ولا تفنى ، بل [ تزداد ]{[23314]} بهجة ونضرة ، أو تكون نضارتهم بما أنعموا من النعيم .
أحدهما ]{[23315]} : لأن النظر من بعض إلى بعض يكون إلى الوجوه لا إلى غيرها من الأعضاء ، فخصت الوجوه بالذكر لهذا ، لا أن تكون النضرة لها خاصة ، بل النضرة تشتمل سائر البدن .
والثاني : لأن السرور إذا اشتد في القلب أثر في الوجوه ، وكذلك الحزن يؤثر في الوجه إذا اعترى القلب ، فيكون في ذكره { نضرة النعيم } إخبار عن غاية ما هم عليه من السرور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.