السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ} (24)

{ تعرف } أي : أيها الناظر إليهم { في وجوههم } عند رؤيتهم { نضرة النعيم } أي : بهجته وحسنه ورونقه كما ترى في وجوه الأغنياء وأهل الترفه ، أو الخطاب إمّا للنبيّ صلى الله عليه وسلم أو لكل ناظر ، وقال الحسن : النضرة في الوجه والسرور في القلب وهذا هو الأمر الثاني .