أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمٗا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ} (49)

شرح الكلمات :

{ لخزنة جهنم } : أي جمع خازن وهو الموكل بالنار وأهلها .

{ يخفف عنا يوما من العذاب } : أي قدر يوم من أيام الدنيا إذ الآخرة يوم واحد لا ليل له .

المعنى :

وقوله تعالى : { وقال الذين في النار لخزنة جهنم } وهم الملائكة المكلفون بالنار وعذابها قالوا لهم { ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب } أي مقدار يوم من أيام الدنيا إذْ الآخرة لا ليل فيها وإنما هي يوم واحد . فردت عليهم الملائكة قائلة بما أخبر تعالى به عنهم في قوله : { قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلنَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمٗا مِّنَ ٱلۡعَذَابِ} (49)

قوله : { وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ } خزنة جهنم : هم الملائكة الموكلون بعذاب الكافرين والعصاة . والمعنى : أن أهل النار من الخاسرين المعذبين يصطرخون جميعا وهم في النار ؛ إذ ينادون الخزنة القائمين على النار مستغيثين أن اسألوا الله أن يكف عنا عذاب جهنم ولو يوما واحدا .