أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (41)

شرح الكلمات

{ يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً } : أي يوم لا يكفي قريب قريبه بدفع شيء من العذاب عنه .

{ ولاهم ينصرون } : أي لا ينصر بعضهم بعضاً .

المعنى

{ يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئاً ولا هم ينصرون } أي يوم لا يكفي أحد قريب كابن العم عن أحد بِدَفْع شيء من العذاب عنه ، وَلاَ بِنَصْرِ بعضهم بعضاً كما كانوا في الدنيا .

الهداية :

من الهداية :

- لا تنفع قرابة ولا خلة ولا صداقة يوم القيامة ، ولكن الإيمان والعمل الصالح .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (41)

قوله : { يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا } { يوم } منصوب على البدل من { يوم } الأول{[4172]} والمولى ، معناه ابن العم ، والناصر ، والجار ، والحليف{[4173]} يعني في يوم الفصل ، الذي يقضي فيه الله بين العباد لا يغني قريب عن قريبه ، ولا صديق عن صديقه ، ولا صاحب عن صاحبه شيئا من البلاء أو العذاب ، إنه في هذا اليوم المخوف المذهل لا تملك نفس لنفس شيئا { ولا هم ينصرون } لا ينصر أحد غيره ، ولا يجزي عنه من الله شيئا .


[4172]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 360.
[4173]:مختار الصحاح ص 736.