أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{بَلۡ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ} (2)

شرح الكلمات :

{ بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم } : أي بل عجب أهل مكة من مجيء منذر أي رسول منهم ينذرهم عذاب الله يوم القيامة .

{ فقال الكافرون هذا شيء عجيب } : أي فقال المكذبون بالعبث هذا أي البعث بعد الموت والبلى شيء عجيب .

المعنى :

وقوله تعالى { بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم } أي إنهم لم يستنكروا أصل الإِرسال إليهم وإنما أنكروا كون المرسل بشراً مثلهم ينذرهم عذاب يوم القيامة وهم لا يؤمنون بالبعث الآخرة فلذا قالوا ما أخبر تعالى به عنهم وقوله { فقال الكافرون } أي بالبعث { هذا شيء عجيب }

الهداية :

من الهداية :

- تقرير البعث والوحي الإِلهي .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَلۡ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ} (2)

وقوله : { بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم } أي عجب هؤلاء المشركون السفهاء من أن يأتيهم رسول من جنسهم يبلغهم رسالة ربهم ولم يأتهم ملك من الملائكة بهذه الوجيبة { فقال الكافرون هذا شيء عجيب } عجبوا مما جاءهم به من دعوة للإيمان بالله وحده والإيمان بيوم البعث والنشور والحساب . رأوا مثل هذه الحقائق أمرا يتعجب منه . وقيل : كان عجبهم أن يبعث الله إليهم رسولا من البشر وليس من الملائكة .