أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

المعنى :

وقوله تعالى { بلى إن ربه كان به بصيرا } أي ليحورن وليبعثن وليحاسبن وليس كما يظن أنه لا يبعث ولا يحاسب ولا يجزى بل لا بد من ذلك كله إن ربه تعالى كان به وبعمله بصيرا لا يخفى عليه من أمره شيء ونتيجة لذلك تَمَّ له هذا الحساب والعقاب بِأَمَرِ العذاب وأشدِّه دخول النار وتصلية جحيم

/ذ1

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

قوله : { بلى إن ربه كان به بصيرا } أي ليس الأمر كما ظن هذا الخاسر . بل إنه يحور إلينا أي يرجع بعد الممات { إن ربه كان به بصيرا } الله عالم بأنه راجع إليه . أو عالم بأعماله في الدنيا من المعاصي وأنه صائر إليه في الآخرة{[4789]} .


[4789]:تفسير القرطبي جـ 19 ص 270- 274 والكشاف جـ 4 ص 235 وتفسير الطبري جـ 30 ص 73- 76.