أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقۡضَىٰ عَلَيۡهِمۡ فَيَمُوتُواْ وَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُم مِّنۡ عَذَابِهَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي كُلَّ كَفُورٖ} (36)

شرح الكلمات :

{ لا يقضى عليهم } : أي بالموت فيموتوا ويستريحوا .

{ كذلك نجزي كل كفور } : أي كذلك الجزاء نجزى كل كفور بنا وبآياتنا ولقاءنا .

المعنى :

بعدما ذكر تعالى جزاء أهل الإِيمان والعمل الصالح ذكر جزاء أهل الكفر والمعاصي فقال : { والذين كفروا } أي بالله وآياته ولقائه { لهم نار جهنم } أي جزاء لهم { لا يقضى عليهم } أي بالموت فيموتوا حتى يستريحوا ولا يخفف عنهم من عذابها ولا طرفة عين . وقوله تعالى { كذلك } أي الجزاء { نجزي كل كفور } أي مبالغ في الكفر مكثر منه .

الهداية

من الهداية :

- بيان مُرّ العذاب وأليمه الذي هو جزاء الكافرين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقۡضَىٰ عَلَيۡهِمۡ فَيَمُوتُواْ وَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُم مِّنۡ عَذَابِهَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي كُلَّ كَفُورٖ} (36)

قوله تعالى :{ والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا } أي : لا يهلكون فيستريحوا كقوله عز وجل : { فوكزه موسى فقضى عليه } أي : قتله . وقيل : لا يقضي عليهم الموت فيموتوا ، كقوله : { ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك } أي : ليقض علينا الموت فنستريح ، { ولا يخفف عنهم من عذابها } من عذاب النار ، { كذلك نجزي كل كفور } كافر ، قرأ أبو عمرو : يجزى بالياء وضمها وفتح الزاي ، كل رفع على غير تسمية الفاعل ، وقرأ الآخرون بالنون وفتحها وكسر الزاي ، كل نصب .