قوله تعالى : " والذين كفروا لهم نار جهنم " لما ذكر أهل الجنة وأحوالهم ومقالتهم ، ذكر أهل النار وأحوالهم ومقالتهم . " لا يقضى عليهم فيموتوا " مثل : " لا يموت فيها ولا يحيا " {[13162]} [ الأعلى : 13 ] . " ولا يخفف عنهم من عذابها " مثل : " كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب " {[13163]} [ النساء : 56 ] . " كذلك نجزي كل كفور " أي كافر بالله ورسوله . وقرأ الحسن " فيموتون " بالنون ، ولا يكون للنفي حينئذ جواب ، ويكون " فيموتون " عطفا على " يقضى " تقديره لا يقضى عليهم ولا يموتون ، كقوله تعالى : " ولا يؤذن لهم فيعتذرون " {[13164]} [ المرسلات : 36 ] . قال الكسائي : " ولا يؤذن لهم فيعتذرون " بالنون في المصحف لأنه رأس آية " لا يقضى عليهم فيموتوا " لأنه ليس رأس آية . ويجوز في كل واحد منهما ما جاز في صاحبه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.