أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَإِذَا عَلِمَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا شَيۡـًٔا ٱتَّخَذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ} (9)

شرح الكلمات

{ اتخذها هزوا } : أي اتخذ تلك الآية أو الآيات مهزواً بها متهكما ساخراً منها .

{ لهم عذاب مهين } : أي ذو إهانة لهم يهانون به وتكسر أنوفهم .

المعنى

وقوله تعالى { وإذا علم } أي ذلك الأفاك الأثيم من آياتنا شيئاً ، كأن تبلغه الآية أو الآيات من القرآن ، اتخذها هزواً أي أخذ يهزأ بها ويسخر منها ، ويواصل ذلك فيجعلها هزواً بها ، قال تعالى : { أولئك } أي الأفاكون الآثمون وما أكثرهم{ لهم عذاب مهين } أي فيه إهانة زائدة تنكشر منها أنوفهم التي كانت تأنف الحق وتستكبر عنه .

الهداية

من الهداية

- شر الناس من إذا سمع آيات الله استهزأ وسخر منها أو ممن يتلوها .

- لم يغن عمن مات على الكفر شيء من كسب في هذه الحياة الدنيا من مال وولد وجاه وسلطان .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِذَا عَلِمَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا شَيۡـًٔا ٱتَّخَذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ} (9)

قوله تعالى : { وإذا علم من آياتنا } قال مقاتل : من القرآن ، { شيئاً اتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين } وذكر بلفظ الجمع رداً إلى كل في قوله : { لكل أفاك أثيم } .