قوله : { وَإِذَا عَلِمَ } : العامَّةُ على فتح العينِ وكسرِ اللامِ خفيفةً مبنياً للفاعلِ . وقتادة ومطر الوراق " عُلِّم " مبنياً للمفعول مشدَّداً .
قوله : " اتَّخَذها " الضميرُ المؤنث فيه وجهان ، أحدهما : أنه عائد على " آياتِنا " . والثاني : أنه يعودُ على " شيئاً " وإنْ كان مذكراً ؛ لأنه بمعنى الآية كقول أبي العتاهية :
4030 نفْسي بشيءٍ من الدنيا مُعَلَّقَةٌ *** اللَّهُ والقائمُ المهدِيُّ يَقْضِيها
لأنه أراد ب " شيء " جاريةً يقال لها : عُتْبَة .
قوله : " أولئك " إشارةٌ إلى معنى " كلِّ أَفَّاكٍ " حُمِل أولاً على لفظها فَأُفْرِدَ ، ثم على معناها فَجُمِعَ كقولِه : { كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } [ المؤمنون : 53 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.