أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا} (5)

شرح الكلمات :

{ فوسطن به جمعا } : أي بالنقع جمع العدو ، أي حيث تجمعاته .

/د1

فتوسطت جمع العدو وكتائبه لقتال أعداء الله الكافرين بالله وآياته ولقائه ، المفسدين في الأرض بالشرك والمعاصي ، هذا ما أقسم الله تعالى به ، وهو الخيل ذات الصفات الثلاث : العدو والإِوراء والإِغارة ، والمقسم عليه قوله { إن الإِنسان لربه لكنود } .

/ذ1

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا} (5)

ولما كان المغير يتوسط الجمع عند اختلال حالهم فيفرق شملهم ؛ لأنهم متى افترقوا حصل فيهم الخلل ، ومتى اختلفوا تخللهم العدو ففرق شملهم ، قال : { فوسطن به } أي بذلك النقع أو الفعل والوقت والموضع . { جمعاً } أي وهو المقصود بالإغارة ، فدخلت في وسط ذلك الجمع لشجاعتها وقوتها وطواعيتها وشجاعة فرسانها .