جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا} (5)

{ فوسطن } : توسطن ، { به } بذلك الوقت ، { جمعا } : من الأعداء ، وعن علي{[5443]} رضي الله عنه : المراد الإبل حين تعدو من عرفة إلى مزدلفة ، ثم جماعة يوقدون النار في مزدلفة ، ثم المسرعات منها إلى منى فإنها في الصبح ، ويكون الإغارة سرعة السير ، ثم إثارة النقع في الطريق ، ثم التوسط متلبسات بالنقع في الجمع ، وهو اسم مزدلفة ، وعلى هذا الضبح الذي هو للفرس مستعار للإبل .


[5443]:نقله في الدر المنثور، وعزاه إلى ابن جرير وابن الأنباري، الحاكم، وقال: صححه/12.