حدثنا عبد الله بن ثابت ، قال الفراء : النقع الغبار { فوسطن به جمعا } آية يعني
بعدوهن ، يقول : حين تعدو الخيل جمع القوم ، يعني العدو ، فأقسم الله عز وجل ، بالعاديات ضبحا وحدها .
{ إن الإنسان لربه لكنود } آية ، وأيضا { فوسطن به جمعا } ، يقول : فوسطن بذلك الغبار جمعا ، يقول : حمل المسلمون عليهم ، فهزمهم ، فضرب بعضهم بعضا ، حتى ارتفع الوهج الذي كان ارتفع من حوافر الخيل إلى السماء ، فهزم الله المشركين وقتلهم ، فأخبره الله عز وجل بعلامات الخيل ، والغبار ، وكيف فعل بهم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يا جبريل ، ومتى كان هذا" ؟ قال : اليوم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر المسلمين بذلك ، وقرأ عليهم كتاب الله عز وجل ، ففرحوا واستبشروا ، وأخزى الله عز وجل اليهود والمنافقين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.