قوله : { فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ } : ترتيبُ الآيةِ/ الكريمة : فلولا تَرْجِعُونها أي النفسَ إذا بلغت الحلقومَ إن كنتم غيرَ مَدِيْنين . و " فلولا " الثانيةُ مكررةٌ للتوكيدِ . قاله الزمخشريُّ . قلت : فيكونُ التقدير : فلولا فلولا تَرْجِعونها ، من باب التوكيد اللفظي ، وتكون " إذا بَلَغَت " ظرفاً ل " تَرْجِعونها " مقدَّماً عليه ؛ إذ لا مانعَ مِنْه ، أي : فلولا تَرْجِعون النفسَ في وقتِ بُلوغها الحلقومَ . وقوله : { وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ } جملةٌ حالية مِنْ فاعل بَلَغَتْ ، والتنوينُ في " حينئذٍ " عِوَضٌ من الجملة المضافِ إليها " إذا " ، أي : إذا بلغَتْ الحلقومَ خلافاً للأخفش حيث زعمَ أن التنوينَ للصَّرْفِ والكسرَ للإِعرابِ ، وقد مضى تحقيقُه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.