أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا} (7)

شرح الكلمات :

{ أن لن يبعث الله أحدا } : أي لن يبعث رسولا إلى خلقه .

المعنى :

{ وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا } أي وقالوا مخبرين قومهم وأنهم أي الإِنس ظنوا كما ظننتم أنتم أيها الجن أن لن يبعث الله أحدا رسولا ينذر الناس عذاب الله ويعلمهم ما يكلمهم ويسعدهم في الدنيا والآخرة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا} (7)

{ وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا } الضمير في ظنوا لكفار الإنس وظننتم خطاب الجن بعضهم لبعض ، فالمعنى : أن كفار الإنس والجن ظنوا أن لن يبعث الله أحدا ، والبعث هنا يحتمل أن يريد به بعث الرسل أو البعث من القبور .