أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَلَيۡسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰ} (40)

المعنى :

قلنا أليس الله بقادر على أن يحيى الموتى ؟ سبحانك اللهم بلى .

الهداية :

من الهداية :

- مشروعية قول سبحانك اللهم بلى لمن قرأ هذه الآية أو سمعها إماماً كان أو مأموماً وهي { أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَلَيۡسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰ} (40)

" أليس ذلك بقادر " أي أليس الذي قدر على خلق هذه النسمة{[15652]} من قطرة من ماء " بقادر على أن يحيي الموتى " أي على أن يعيد هذه الأجسام كهيئتها للبعث بعد البلى .

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قرأها قال : [ سبحانك اللهم ، بلى{[15653]} ] وقال ابن عباس . من قرأ " سبح اسم ربك الأعلى " [ الأعلى : 1 ] إماما كان أو غيره فليقل : " سبحان ربي الأعلى " ومن قرأ " لا أقسم بيوم القيامة " [ القيامة : 1 ] إلى آخرها إماما كان أو غيره فليقل : " سبحانك اللهم بلى " ذكره الثعلبي من حديث أبي إسحاق السبيعي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس . ختمت السورة والحمد{[15654]} لله .


[15652]:في ح: "المضفة".
[15653]:في أ ، ح: "سبحانك اللهم وبحمدك".
[15654]:في ح: "والحمد لله على كل حال".
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَلَيۡسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰ} (40)

قوله : { أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى } أليس الذي خلق هذه النسائم البشرية المنتشرة في سائر الأرض من أصل ممتهن مستقذر بقادر على أن يبعث الخلائق الموتى من قبورهم بعد أن كانوا عظاما رفاتا . لا جرم أن الله قادر على ذلك . بل إن النشأة الأخرى عقب الموت والبلى لهي أهون من الأولى .

وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأها قال : " سبحانك اللهم بلى " {[4708]} .


[4708]:تفسير القرطبي جـ 19 ص 116، 117 والكشاف جـ 4 ص 193 وتفسير الطبري جـ 29 ص 123- 125.