{ أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى } أي فيوجدهم بعد مماتهم لعمارة الآخرة ، وقد روي " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذ قرأها قال سبحانك بلى " رواه أبو داود عن رجل من الصحابة ورواه أيضا عن أبي هريرة بلفظ " من قرأ { لا أقسم بيوم القيامة } فانتهى إلى { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } فليقل بلى " ورواه الإمام أحمد والترمذي أيضا والله أعلم .
بحمده تعالى وعونه كمل هذا الجزء في أوائل محرم سنة 1327 بمنزلنا في زقاق الكتبي في خط قصر حجاج ظاهر باب الحابية على يد جامعه وكاتبه الحقير محمد جمال الدين القاسمي الدمشقي .
ثم الجزء السادس عشر ويليه إن شاء الله الجزء السابع عشر وفيه تفسير ما بقي من سور الكتاب الكريم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.