الآية 40 : وقوله تعالى : { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } فقوله : { أليس } في موضع التحقيق والتقرير ، وإن كان خارجا مخرج الاستفهام على ما ذكرنا أن ما يخرج مخرج لاستفهام من الله تعالى فحقه أن يصرف{[22844]} إلى الوجه الذي يقتضيه ذلك الخطاب ، إذ لو كان من مستفهم ممن قال لآخر في الشاهد : أليس الله تعالى بقادر على إحياء الموتى ؟ فحقه أن يقول : بلى هو قادر على ذلك . وكذلك ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين تلا هذه الآية : ( سبحانك فبلى )( أبو داوود 884 ) .
فقوله : { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى }[ أي هو قادر على إحياء الموتى ]{[22845]} والله الموفق ، وإليه المستعين ، [ وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ]{[22846]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.