أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ} (48)

شرح الكلمات :

{ وظنوا ما لهم من محيص } : أي أيقنوا انه مالهم من مهرب من العذاب .

المعنى :

وضل عنهم أي غاب عنهم ما كانوا يدعون من قبل في الدنيا ، وظنوا أيقنوا مالهم ما لهم من محيص أي مهرب من عذاب الله .

الهداية :

من الهداية :

- براءة المشركين يوم القيامة من شركهم ، وغياب شركائهم عنهم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ} (48)

" وضل عنهم " أي بطل عنهم " ما كانوا يدعون من قبل " في الدنيا " وظنوا " أي أيقنوا وعلموا " ما لهم من محيص " أي فرار عن النار . و " ما " هنا حرف وليس باسم ؛ فلذلك لم يعمل فيه الظن وجعل الفعل ملغى . تقديره : وظنوا أنهم ما لهم محيص ولا مهرب . يقال : حاص يحيص حَيْصَا ومَحِيصًا إذا هرب . وقيل : إن الظن هنا الذي هو أغلب الرأي ، لا يشكون في أنهم أصحاب النار ولكن يطمعون أن يخرجوا منها . وليس يبعد أن يكون لهم ظن ورجاء إلى أن يؤيسوا .