إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ} (48)

{ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَدْعُونَ } أي يعبدونَ { مِن قَبْلُ } أي غابُوا عنهم أو ظهر عدمُ نفعِهم فكانَ حضورُهم كغَيبتهم { وَظَنُّوا } أي أيقنُوا { مَا لَهُمْ مّن مَّحِيصٍ } مهربٍ والظنُّ معلقٌّ عنْه بحرفِ النفي .