التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ} (48)

قوله تعالى { وضلّ عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص } .

قال ابن كثير : { وظنوا ما لهم من محيص } أي : وظن المشركون يوم القيامة ، وهذا بمعنى اليقين { ما لهم من محيص } أي : لا محيد لهم عن عذاب الله ، كقوله تعالى : { ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { وظنوا ما لهم من محيض } : استيقنوا أنه ليس لهم ملجأ .